أجيال الاتصالات
يُعتبر قطاع الاتصالات من المجالات المتسارعة في التقدم والنمو، ويتم التعبير عن ذلك بمصطلح «أجيال الاتصالات» بحيث تكون أجيال الاتصالات الحديثة تحسينات، وإضافة ميزات على أجيال الاتصالات القديمة.
الجيل الأول 1G
يعتبر هذا الجيل كطفرة في عالم الاتصالات، فقد مثّل الانتقال من الاتصالات السلكية إلى الاتصالات اللاسلكية التي كانت محتكرة لبعض الاستخدامات العسكرية والأمنية، فإجراء مكالمة دون الحاجة إلى إحاطة نفسك بمجموعة من الأسلاك، واتاحة حريّة التنقّل ولو لمسافات قصيرة كرّس مفهوم الاتصالات اللاسلكيّة وإمكانية تسخيرها لخدمة العامّة.
العيوب:
- استخدام الإشارات التماثلية.
- إجراء مكالمات صوتية فقط.
- التأثر بالعوامل الجوية أثناء إجراء مكالمة.
- استهلاك عالي للطاقة.
- مجال العمل الترددي (824MHz إلى 894MHz).
الجيل الثاني 2G
كل تلك السيئات في الجيل الأول، وما رافقها من تذمّر المستخدمين أوجب حلولاً عديدة تكرّست في نوع جديد من أنواع الاتصالات الذي حمل معه بعض المزايا التي شجّعت المتابعين لهذا المضمار من الثورة التكنلوجية على اقتناء جهاز جديد تواكب التقنية الجديدة.
يُعزى التحسين في هذا النوع عن الجيل السابق بكونه اعتمد على الإشارات الرقمية بدلاً من التماثلية.
المزايا:
- استخدام الإشارات الرقمية .
- دعم الرسائل النصيّة.
- دعم الرسائل التي تحتوي على صور، أو فيديو.
- دعم الإنترنيت.
- سرعة نقل بيانات 144 كيلوبت/ثانية.
- دعم البريد الإلكتروني.
- مجال العمل الترددي (300MHz إلى 1.8GHz).
الجيل الثالث 3G
أصبح استخدام الإنترنيت في هذا الجيل محور الحدث الحقيقي لإنطلاقتة، فقد تمكّن المستخدم من التعامل بسهوله مع مفهوم الميديا أو الوسائط في كلتا الحالتين الرفع على الإنترنيت والتحميل منه، بالإضافة إلى كسر الصورة النمطية عن استخدام الهاتف فقط لتنفيذ مكالمة صوتية قد لا تتجاوز بضع دقائق.
المزايا:
- سرعة نقل البيانات تراوحت من 2ميغابت بالثانية إلى 14ميغابت بالثانية.
- ظهور خدمة تشغيل الوسائط مباشرة على الإنترنيت.
- رفع وتحميل ملفات بأحجام كبيرة.
- مجال العمل الترددي (900MHz إلى 1.8GHz)
الجيل الرابع 4G
جاء تطويراً للجيل السابق وتحديداً على مستوى استخدام الانترنيت، فقد أصبحت السرعات أكبر والاستجابة أفضل، فلم يحمل الكثير من المفاجأت كما حدث ما بين الجيلين الثاني والثالث. إلا أن الانتقال من الجيل الثالث إلى الرابع على مستوى الاستخدم الشخصي لابد أن يُحدث فرقاً وانطباعاً.
![]() |
| هندسة الاتصالات |
المزايا:
- سرعة نقل البيانات من رتبة 100ميغابت في الثانية.
- دعم تقنية Wi-Max.
- تشغيل للوسائط بكفاءة عالية دون التقطّع في الاتصال.
- مجال العمل الترددي (900MHz إلى 2GHz).
الجيل الخامس 5G
بالإضافة لدعمه المكالمات الصوتية وخدمة تصفّح الإنترنيت بسرعات خيالية، سيتولي دعم العديد من الأجهزة الإلكترونية التي تتطلب الوصول إلى الإنترنيت؛ لأنه سيغطي مجال واسع من الترددات.
للأسف هذا الجيل بل حتى الجيل الرابع لازال غير موجود في العالم العربي ما عدا دولة الإمارات.
بل الأدهى والأمر معظم الدول العربية والدول الفقيرة لازالت تستخدم الجيل الثاني من الاتصالات.
- سرعة نقل البيانات حتى 1جيغابت في الثانية.
- دعم كل ما تدعمه الأجيال السابقة.
- مجال العمل الترددي (300MHz إلى 100GHz).





تعليقات
إرسال تعليق