القائمة الرئيسية

الصفحات

 مجالات عمل مهندس الاتصالات

مجالات عمل مهندس الاتصالات تختلف وشغف كل خريج على حدى، وكذلك العوامل التي تحيط به من بنية تحتيّة للمكان الذي يقطن فيه، أكانت منطقة رفية أم مدنية، فمجالات عمل مهندس الاتصالات متعلقة نوعاً ما بظروف كل مهندس والمجتمع الذي ينتمي إليه.

مهندس الاتصالات كمهندس تيار خفيف(Low Current )

في المشاريع الصغيرة، عادة ما يتم إسناد هذه المهمة لمهندس الكهرباء، على إعتبار أن عدد النقاط صغيرة جداً ولا تحتاج مهندس خاص لهذا الغرض. 

مجالات عمل مهندس الاتصالات
مجالات عمل مهندس الاتصالات

باعتبار هذا القسم معتمد اعتماداً كليا على إشارات دخل وخرج ومعالجة، أي أقرب ما يكون للأقسام الإلكترونية، فلا ضير أن تكون تلك الأعمال من نصيب مهندس الاتصالات.
سُمي النظام بنظام التيار الخفيف؛ لكون مجال الجهود في هذا النوع من الأنظمة لا تتخطى 50 فولط، ويمكن تقسيم هذا النظام إلى عدة أقسام:

كاميرات المراقبة CCTV

يتكون النظام من عدة أقسام التي تكمّل بعضها:
  • الكاميرات.
  • الكوابل.
  • جهاز التسجيل (DVR) 
عملية توزيع النقاط الأساسية لتموضع الكاميرات، وتحقيق أكبر استفادة من النظام، تُعتبران الهدف الأساسي من هكذا نوع من الأنظمة.
عملية التوزيع تخضع لعدة شروط منها:
  • نوع المنشأة.
  • التسليم المتتالي للكاميرات، بحيث ينتقل الهدف من كاميرا لأخرى.
  • التركيز على المداخل الرئسية والممرات.
  • اختيار زوايا مراقبة دقيقة؛ لتحقيق أكبر استفادة من الكاميرا.

أنظمة الحريق

تنقسم هذه الأنظمة لقسمين: كهربائي ومكانيكي
القسم الميكانيكي: آلية التوصيل الميكانيكية لسريان الماء ضمن أنابيب حديدية للوصول إلى نقطة إندلاع الحريق، بحيث تكون البداية من مضخات عالية الضغط تعمل في حالة وصولها أمر من القسم الكهربائي، والنهاية تكون مكان الحريق.
مجالات عمل مهندس الاتصالات
مجالات عمل مهندس الاتصالات


القسم الكهربائي: آلية توزيع حساسات الحريق بما يتناسب وحساسية المكان المطلوب تأمينه، كما تتم مراعاة زوايا ومدى الحساسية للعنصر المختار تنصيبه وفقاً للمعايير المصنعية.
بفرض لدينا أرشيف من المعاملات البنكية، تتم دراسة المساحة الكلية ثم دراسة الحساس المتوفر والمدى القادر على تغطيته كمساحة أو كحجم، بالتالي معرفة العدد اللازم من الحساسات لتلك المنطقة.

أنظمة التلفزيون 

تُتعبر بسيطة، إلا أنها تستخدم بعض المعايير الاساسية لضمان جودة الخدمة المقدمة، ففي حال كانت المنشأة السكنية من عشرات الطوابق، يتم عمل تقوية للإشارة بوضع أجهزة تقوية بين كل مجموعة من الطوابق.

أنظمة الحماية من السرقة

يبدأ هذا النظام من الأبواب المزوّدة بأقفال لا تستجيب إلا عند إدخال الرمز السري الصحيح، مروراً بالكاميرات، ثم حساسات الحركة التي تصدر إشارات تشكل دخل لأنظمة إنذار صوتية.
تتجلى وظيفة مهندس الاتصالات في توزيع تلك النقاط بحيث تغطي المناطق الحساسة،
في البنوك يتم تزويد غرفة الخزنة الرئسية بعدة كاميرات وحساسات حركة بحيث لا تترك مجال للخطأ أو الصدف.

أنظمة التلفون والإنترنيت

لا زلنا في آلية التوزيع للنقاط بحيث تشكل تغطية كاملة للمساحة المأهولة، فهذه الكابلات تجتمع في مكان محدد يشكل نقطة إلتقاءها مع كابلات الشركة المزوّدة للخدمة، تلفون أو إنترنيت. 

الأنظمة الصوتية

تتطلب بعض المنشأت الكبيرة: مولات، مطارات، صالات أفراح......إلخ
إلى وجود نظام صوتي يلبي الأغراض المنوطة بها.
توزيع السبكرات وأنواعها وأحجامها بما يتناسب وإحداثيات المكان: المساحة والإرتفاع، كل ذلك يحتاج إلى تخطيط مسبق لتلك المنظومة.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات